ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مكتب المدعي العام أن هارويوكي تاكاهاشي، المدير التنفيذي السابق في شركة "دنتسو" للإعلانات، يواجه اتهامات بالحصول على رشاوى من الرئيس السابق لشركة أوكي هولدينغز واثنين من موظفي الشركة.
كما ألقت الشرطة القبض على 3 أشخاص من شركة للملابس، كانت ضمن الشركات الراعية لأولمبياد 2020.
ويعتقد أن الرشاوى ترتبط بعقود الرعاية والمنتجات المتعلقة بالأولمبياد.
وعلى الرغم من انتشار الشائعات المتعلقة بالفساد في أوساط كبار المسؤولين الأولمبيين، لكن عمليات التوقيف تشكل ضربة لطموحات طوكيو في استضافة الأ
ولمبياد الشتوية 2030 في سابورو.
وتشير تقارير صحفية يابانية إلى أن تاكاهاشي نفى تورطه في أي مخالفات، موضحا أنه حصل على أجر مقابل خدمات استشارية.
وفي صيف 2021، استضافت اليابان أولمبياد طوكيو وسط ضجة كبيرة وانتقادات.
وتم تأجيل الألعاب لمدة عام وأقيمت دون بيع تذاكر للجمهور بسبب جائحة كوفيد 19، الأمر الذي مثل خيبة أمل.
وكانت اليابان تأمل في أن تساهم الألعاب في زيادة إيرادات السياحة، وتسليط الضوء على براعة اليابان في تنظيم المسابقة كما فعلت في أولمبياد طوكيو عام 1964.