الجزائر- سبوتنيك. جاء هذا في تصريحات للوزير الجزائري، اليوم الأربعاء، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي.
وقال الوزير إن عدد ضحايا الحرائق شرقي البلاد بلغ 26 ضحية، منهم 24 في ولاية الطارف و2 في سطيف.
ووجه الوزير نداء للمواطنين بضرورة الالتزام الكامل بتعليمات السلطات المحلية وعدم المغامرة في المسالك الغابية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جهاز الدرك الوطني، في بيان، أن حافلة احترقت على الطريق الوطني الرابط بين القالة وعنابة، وأسفر الحادث عن وفاة 8 أشخاص.
وحث الجهاز المواطنين على عدم السير في الطرق المحاذية للغابات التي تشهد حرائق، نتيجة الارتفاع الهائل في درجات الحرارة.
إلى جانب ذلك، أعلنت الحماية المدنية سقوط قتيلين حتى الآن، جراء الحرائق في ولاية سطيف.
وقالت الحماية المدنية في بيان: "توفيت سيدتان، أم تبلغ من العمر 58 عاما وابنتها البالغة من العمر 31 عاما في حرائق بسطيف".
وقالت المديرية العامة للحماية المدنية، إن مصالحها سجلت 39 حريقا في 14 ولاية عند الساعة الرابعة من مساء اليوم.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه مناطق شمالي الجزائر موجه حر استثنائية، متبوعة برياح قوية في بعض المناطق، الأمر الذي ساهم في اتساع رقعة الحرائق.
والجزائر هي أكبر دولة في قارة أفريقيا إلا أنها تضم 4.1 ملايين هكتار (10.1 ملايين فدان) فقط من الغابات.
وفي كل عام يتضرر شمال البلاد من حرائق الغابات وهي مشكلة تتفاقم بسبب التغير المناخي.
ففي العام الماضي لقي 90 شخصا على الأقل مصرعهم بحرائق غابات اجتاحت شمال الجزائر ودمرت أكثر من 100 ألف هكتار من الغابات.