أفادت قناة "كان" بأن "حماس" أقامت "حزاما أمنيا" ضيقا للغاية على حدود غزة، وزرعت فيه حوالي نصف مجموعة صواريخها، بهدف إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل يوميا لمدة شهر كامل.
وأضافت "تمتلك حماس نحو 10000 صاروخ، مع تقدير أن نصفها في نفس المنطقة المحددة".
ومضت بالقول "يقع الحزام الأمني في منطقة مفتوحة بين السياج الحدودي مع إسرائيل والخط الأول لمنازل الفلسطينيين، على طول قطاع غزة بأكمله - من الشمال إلى الجنوب".
وزعمت القناة الإسرائيلية أن قاذفات الصواريخ موجودة في حفر بعمق نصف متر، وكلها متصلة بمنظومة الإطلاق التابعة لحماس التي يتم تفعيلها عن بعد.
وقالت: "استخدمت حماس هذه المنطقة لوضع نصف مجموعة صواريخها لأنها منطقة مفتوحة يسهل العمل فيها، بعيدا عن السكان، ومموهة تحت المحاصيل الزراعية والحقول".
وأضافت القناة: "ما يوجه حماس في مجال إنتاج الصواريخ هو التطلع للوصول إلى القدرة على إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل كل يوم ولمدة شهر كامل".
كانت آخر مرة اختبرت فيها الفصائل الفلسطينية في غزة قدرات المنظومة الصواريخ التي بحوزتها خلال العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع في مايو/ أيار 2021 والمعروفة باسم "حارس الأسوار"، عندما تم إطلاق نحو 4000 صاروخ على إسرائيل في غضون 11 يوما فقط.
وبلغت الذروة في اليوم الثاني من العملية، حيث تم إطلاق 480 صاروخا على المستوطنات والمدن الإسرائيلية.
وخلال الأيام اللاحقة، انخفضت الأرقام إلى ما بين 250 و400 صاروخ في اليوم. على سبيل المقارنة، في كل عملية "الرصاص المصبوب" (ديسمبر 2008- يناير 2009) التي استمرت 51 يوما، تم إطلاق حوالي 4600 صاروخ وقذيفة هاون على إسرائيل. كان الرقم القياسي اليومي هو 195 عملية إطلاق في اليوم الثالث من العملية، وفق قناة "كان" الإسرائيلية.