وأضاف: "اليوم، موظفو الدولة في حالة عصيان مدني شامل لأنه لا توجد إيرادات تدخل إلى خزينة الدولة بسبب إضراب موظفي القطاع العام، وليس لديهم القدرة أساسا على الالتحاق بعملهم بسبب معاشاتهم الزهيدة وكلفة النقل العالية، جميع السلع والخدمات أصبحت بالدولار في حين أن حياة الإنسان رخيصة للأسف".
وتابع قائلا: "للأسف ما بعد انتفاضة 17 تشرين استطاعت السلطة الاستفادة من تفشي فيروس كورونا، كشرت الكارتيلات عن أنيابها وأخذوا البلاد نحو المجهول، لذلك نحن اليوم نحاول استنهاض وهج 17 تشرين بوجه هذه السلطة وقطعنا منذ عام 2010 بالعديد من مراحل المواجهة، نحن في حالة صراع طبقي جدي مع الطغمة الحاكمة وحيتان المال التي سرقت ونهبت المال العام وأموال المودعين والرواتب وتعويضات نهاية الخدمة، لذلك إذا لم يتم تدارك الأمور من قبل الدولة اللبنانية سيتكرر سيناريو المودع بسام الشيخ في الأسابيع القادمة وفي عدة أماكن كالصيدليات والأفران ومحطات محروقات ومؤسسات رسمية وغيرها".