وأكد أبناء القبائل والعشائر العربية في منطقة وادي الفرات بريف دير الزور الشرقي شرقي سوريا، خلال ملتقى وادي الفرات الأول الذي جمع أبناء وشيوخ المنطقة "رفضهم الاحتلال الأمريكي بكافة أشكاله في الجزيرة السورية"، مشددين على "عودة كل شبر من الأراضي السورية إلى سيطرة الدولة".
القبائل العربية في وادي الفرات تؤكد رفضها للاحتلال الأمريكي وتدعم وحدة سوريا
© Sputnik . Farouq Modhi
كما طالب الملتقى الذي أقيم في بلدة موحسن الواقعة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات بريف دير الزور الشرقي بـ "دعم للمصالحات الشعبيّة التي تُجريها الدولة السورية والاستفادة من مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد خلال الفترة الماضية".
وقال الدكتور بشار السيد علي المنسق العام للملتقى، لمراسل "سبوتنيك" في دير الزور، إن "ما يمارسه الاحتلال الأمريكي وميلشياته بالمنطقة عبر تمزيق وحدة التراب السوري وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد بات مكشوفا من قبل الجميع، الأمر الذي أسهم في تنامي حالة الرفض الشعبي للوجود الأمريكي ودوره التخريبي للأرض والإنسان".
القبائل العربية في وادي الفرات تؤكد رفضها للاحتلال الأمريكي وتدعم وحدة سوريا
© Sputnik . Farouq Modhi
وأكد الدكتور السيد علي، "وقوف قبائل وعشائر المحافظة خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وجيشنا العربي السوري".
من جهته، قال الشيخ "ثامر الهفل"، أحد شيوخ قبيلة العقيدات العربية لـ "سبوتنيك"، إن "الملتقى تأكيد على وحدة الصف السوري والوقوف خلف الرئيس بشار الأسد في قيادة المرحلة المقبلة لبناء سوريا الجديدة وإعادة إعمار ما تم تدميره على يد المجموعات الإرهابية المسلحة".
وشدد الشيخ الهفل أن "عقد الملتقى يأتي تأكيدا على رفض القبائل العربية لكافة الممارسات من قبل عناصر "قسد" وقوات الاحتلال الأمريكي في ريف دير الزور".
القبائل العربية في وادي الفرات تؤكد رفضها للاحتلال الأمريكي وتدعم وحدة سوريا
© Sputnik . Farouq Modhi
بدوره، قال الشيخ فواز الوكاع، أحد وجهاء بلدة موحسن، إن "الملتقى يأتي دعما لتوجهات الدولة السوريّة في المصالحات الشعبية والمساهمة بالإعمار وبناء المحافظة ورفضاً لكافة أشكال الاحتلال على الأراضي السورية".
أما الشيخ شلاش العيفان، أحد وجهاء عشيرة البوشعبان العربية، فأكد على "دور أهالي منطقة الجزيرة السورية في الوقوف بوجه الاحتلال الأمريكي والعناصر الموالية له من قوات مليشيا "قسد" التي عملت وتعمل على نهب الثروات النفطية في المنطقة وتمنع عودة الحياة الطبيعية لعموم المحافظة".