وقال رئيس البنك المركزي السريلانكي، بحسب وكالة "أ ب"، إنه "يأمل أن تتوصل الدولة الجزيرة التي مزقتها الأزمة إلى اتفاق أولي قد يؤدي إلى حزمة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي".
ولفت إلى أنه يأمل أن يحدث ذلك "عندما يزور مسؤولون من المؤسسة المالية سريلانكا في وقت لاحق هذا الشهر".
وأعلنت سريلانكا، في أبريل/نيسان الماضي، تعليق سداد قروضها الخارجية، بسبب النقص الخطير في العملة الأجنبية.
تقدر الديون الخارجية لسريلانكا بـ 51 مليار دولار، منها 28 مليار دولار يجب دفعها بحلول عام 2027، وأدت أزمة العملة إلى نقص العديد من المواد المستوردة المهمة مثل الوقود والأدوية وغاز الطهي.
وقال رئيس سريلانكا، رانيل ويكريميسنغه، نهاية يوليو/تموز الماضي، إن اتفاقية مع صندوق النقد الدولي للمساعدة في إخراج الدولة المفلسة من أزمتها الاقتصادية قد تم تأجيلها إلى سبتمبر/أيلول، بسبب الاضطرابات التي حدثت خلال الأسابيع الماضية.