اختير بوليوس لوكاسكاس، مستشار رئيسة وزراء ليتوانيا إنغريدا سيمونيت، كأول ممثل للبلاد في تايوان، وفقا لوزارة الاقتصاد والابتكار الليتوانية. ومن المتوقع أن يصل إلى تايبيه الشهر المقبل لافتتاح المكتب، بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
تعتبر بكين تايوان جزءا من أراضيها وتعهدت بوضعها تحت سيطرتها - بالقوة إذا لزم الأمر. ليتوانيا، مثلها مثل معظم الدول، لا تعترف رسميا بتايوان كدولة مستقلة، وتعتبر بكين قرارها العام الماضي بتبادل فتح مكاتب تمثيلية مع الجزيرة انتهاكا خطيًا لسيادتها.
أدى افتتاح مكتب التمثيل التايواني في ليتوانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، إلى غضب بكين لأن استخدام اسم "تايواني" أو "تايوان" بدلا من تايبيه يعتبر من قبل بكين انتهاكا لمبدأ الصين الواحدة. ليتوانيا هي الدولة الوحيدة التي تقيم علاقات دبلوماسية مع بكين وتسمح للجزيرة بالقيام بذلك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايوانية جوان أوو: "نتطلع إلى التعاون الوثيق مع النائب لوكوسكاس"، مضيفة أن الجانبين سيسرعان تعاونهما في التجارة والزراعة والصحة والتعليم وسلاسل التوريد المتعلقة بالتكنولوجيا.
من جانبها، قالت وزارة الاقتصاد الليتوانية: "تايوان مدرجة في الأسواق ذات الأولوية في ليتوانيا للتعاون الابتكاري والصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر. في النصف الأول من هذا العام، زادت صادرات السلع والخدمات ذات المنشأ الليتواني إلى تايبيه بمقدار الثلث ووصلت بالفعل إلى 11.5 مليون يورو".
تصاعد التوتر حول تايوان بعد الزيارة الأخيرة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة. وأدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت في هذه الخطوة دعم الولايات المتحدة للانفصالية التايوانية، لتبدأ مناورات عسكرية واسعة النطاق.