وزادت إيرادات النفط والغاز بنسبة 58% إلى 150.7 مليار ريال خلال الفترة المشار إليها، لتعوض زيادة الإنفاق الحكومي على الأجور والرواتب، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرغ". بلغ فائض البلاد في الأشهر الستة الأولى من عام 2021 نحو 4 مليارات ريال.
مثل منتجي الطاقة الخليجيين الآخرين، استفادت قطر من ارتفاع أسعار النفط والغاز الناجم عن تجاوز أحلك أوقات الجائحة وفي ظل الأزمة الأوكرانية. تستعد البلاد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم هذا العام.
تولد قطر إيراداتها بشكل رئيسي من خلال عقود طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال، وهي اتفاقيات مرتبطة عادة بسعر النفط. يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد البلاد بنسبة 5.4% هذا العام ويولد فائضا يعادل نحو 45 مليار دولار.
بعيدا عن عائدات الطاقة، قال منظمو كأس العالم إنهم يتوقعون أيضا تحقيق 17 مليار دولار من استضافة بطولة كرة القدم الأكثر شعبية.