وحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك بوست" يوم أمس الأربعاء، فإن "هذه هي الطريقة التي قيَّم بها المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للولايات المتحدة في تصعيد الوضع في تايوان".
وصرح برايس للصحفيين خلال مؤتمر صحفي بأن الإجراءات الصينية الأخيرة "قوضت الوضع الراهن" وهددت "السلام والاستقرار فى مضيق تايوان"، حسب الصحيفة.
وأضاف أن وزارة الخارجية قلقة من إمكانية تكثيف الجهود المشتركة بين الصين وروسيا ضد تايوان، وما نشهده الآن يبدو أنه مجرد بداية لتكثيف هذه الجهود.
وتابع برايس، حسب الصحيفة: "إننا نشهد بالفعل زيادة في أساليب التخويف العسكري إلى مستوى غير مسبوق وزيادة في الأساليب الاقتصادية القسرية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، في إفادة صحفية يوم أمس الأربعاء، إن "الصين تقدر بشدة تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان كانت استفزازا مخططا له بعناية".