وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقييمها للوضع هناك، إن نصف النساء الحوامل أو المرضعات في تيغراي يعانين من سوء التغذية، وكذلك ثلث الأطفال دون سن الخامسة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتقزم ووفيات الأمومة.
وانقطعت خدمات مثل البنوك والاتصالات في تيغراي، التي يقطنها حوالي 5.5 مليون نسمة، بعد أيام من انسحاب الجيش الوطني الإثيوبي والقوات المتحالفة معه قبل عام، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه لم يتم استئناف تلك الخدمات بعد، مما يعيق قدرة الناس على شراء الطعام.
وكان رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد وصف الأزمة المستمرة في منطقة تيغراي الإثيوبية بأنها "أسوأ كارثة على سطح الأرض".
وفي بيان مؤثر خلال مؤتمر صحفي، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس الذي ينحدر من تيغراي إن الوضع الناجم عن الصراع في المنطقة هو الأسوأ من أي أزمة إنسانية أخرى في العالم، بحسب "فرانس برس".
وأكد أن سكان تيغراي البالغ عددهم 6 ملايين نسمة معزولون بشكل أساسي عن العالم "تحت حصار" منذ 21 شهرا.