وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بعد وصوله اليوم إلى أوديسا: "يجب ضمان وصول المنتجات الغذائية والأسمدة، التي لا تخضع لعقوبات من روسيا الاتحادية، دون أي عوائق إلى الأسواق العالمية".
وبحسب تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة التي نقلتها وكالة "رويترز"، فقد أكد غوتيريش أنه "من دون الأسمدة (الروسية) في عام 2022، قد لا يكون هناك ما يكفي من الغذاء في عام 2023".
وكان المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، سافيانو أبرو، قد قال في وقت سابق من اليوم، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، الذي وصل إلى أوديسا، اليوم الجمعة، تفقد سفينة ستنقل الحبوب كجزء من "صفقة الغذاء" الموقعة في إسطنبول.
وجاء في تصريح المتحدث الذي نشره على "تويتر": "وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ميناء أوديسا قبل بضع دقائق. وتفقد إحدى السفن التي وصلت إلى أوديسا في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود (صفقة الغذاء)، والتي كانت محملة بـ 10000 طن من القمح".
وكان غوتيريش قد شارك، أمس الخميس، في اجتماع ثلاثي مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة لفوف.
وكتب البرلماني الأوكراني جونشارينكو في قناته على تلغرام: "وصل الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش إلى الميناء في أوديسا".
وبحسب قناة "دوم" الأوكرانية، يواصل غوتيريش وأردوغان وزيلينسكي المفاوضات في أوديسا بشأن تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من الموانئ.
ووقّع ممثلو روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، في 22 يوليو/ تموز، على اتفاقيتين في إسطنبول. تنص حزمة هذه الوثائق على إزالة القيود المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية، كما تحدد خوارزمية الخروج الآمن للسفن التجارية من موانئ البحر الأسود التي تسيطر عليها أوكرانيا على طول الممرات الإنسانية البحرية المنشأة خصيصا.
وبحسب نائبة الأمين العام للأمم المتحدة والسكرتير التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا فيرا سونغوي، فإن تنفيذ "صفقة الحبوب" سيسمح بتوريد 23 مليون طن من الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية.