وبحسب مقطع فيديو متداول، كان الرئيس بين حشد من مؤيديه عندما اقترب المدون ممسكا بهاتفه، وردد كلمات أغضبت الرئيس الذي أمسكه من قميصه وحاول نزع الهاتف وإيقاف التصوير، لكن المدون ابتعد فتبعه الحراس وحاولوا أخذ الهاتف منه.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن المدون ردد كلمات مثل "المحبوب في الكونغرس" و"الجبان"، وإثر ذلك، جرى احتجازه لدى الأمن الرئاسي.
وقال بولسونارو لمؤيديه "من حقه الاحتجاج، لكنه كان غير مهذب".
وسلط الحادث الضوء على التحديات المحتملة التي يواجهها القائد سريع الغضب في بعض الأحيان، للبقاء منضبطا في مسار الحملة الانتخابية.
وأطلق المرشحان الأبرزان للرئاسة في البرازيل، الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، الثلاثاء، رسميا حملتيهما للانتخابات المقررة في أكتوبر/تشرين الأول.
وأظهر استطلاع حديث لمعهد IPEC تقدّمًا مريحًا للرئيس اليساري الأسبق مع 44 % من نيات التصويت في الدورة الأولى، مقابل 32 % للرئيس الحالي بولسونارو.