وأشار إلى أنه يجد الغرب اليوم مستعدا لاستخدام السلاح النووي التكتيكي ضد روسيا خلال حرب غير مباشرة يجريها الغرب بواسطة نظام الحكم في أوكرانيا.
ويدل على ذلك تبني الولايات المتحدة قبل 4 أعوام للاستراتيجية النووية التي تسمح بضرب مَن تعتبره الولايات المتحدة عدوا برؤوس نووية.
ثانيا، نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بلجيكا وهولندا وإيطاليا وألمانيا وتركيا. وسيتم وضعها في قاذفات القنابل بمشيئة الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت تورد البلوتونيوم الذي يستخدم لأغراض عسكرية، لأوكرانيا في الخفاء.
وكان نائب رئيس الوفد الروسي إلى المؤتمر الاستعراضي للأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، أندريه بيلوسوف، قد أشار إلى أن حلف الناتو يبحث عن ذريعة لاستخدام السلاح النووي.
وصرح نائب رئيس الوفد الروسي أن كل الدلائل تشير إلى أن الناتو يمكن أن يبرر أي استخدام للسلاح النووي.