وقال سيمينوف متحدثا خلال الجلسة العامة للجنة الحكومية الدولية لروسيا والسودان في موسكو: "اتفقنا مع الشركات على مناقشة توسيع التعاون في قطاع النفط بما يتجاوز مجرد الإنتاج، للنظر في تقنيات تعزيز استخراج النفط، واستخدام الغاز المصاحب، وتكرير النفط، والبتروكيماويات، والتعليم".
كما أشار ممثل الوزارة الروسية إلى استعداد شركات الطاقة الكهربائية الروسية، مثل شركات "غيدروسبتبروكت"، و"سيلفي ماشيني"و"روسهيدرو"، و"إنتر راو"، للمشاركة في مشاريع بناء محطات الطاقة المائية والحرارية في السودان وإنشاء مشاريع جديدة في هذا المجال، بالإضافة إلى قطاع الطاقة الشمسية.
وأضاف سيمينوف: "على وجه الخصوص، تعد شركة هيفيل الروسية واحدة من أكثر الشركات الرائدة كفاءة في تصنيع الألواح الشمسية ويمكن أن تساعد في الحلول المعقدة".
بدوره، أشار مدير إدارة استخراج وإنتاج البترول في السودان، الطاهر محمد، إلى أن البلاد قد وسعت عدد الكتل النفطية للتنمية المشتركة مع "زاروبيجنفت".
وقال: "لقد قدمنا سابقا للجانب الروسي عدة كتل للتطوير، والآن أضفنا العديد من المواقع الأخرى، على وجه الخصوص، المناطق التي يحتمل أن يكون فيها الغاز والنفط. وأعتقد أنه بحلول أكتوبر/ تشرين الأول سننقل المعلومات اللازمة إلى الشركات الروسية ذات الصلة حتى تتمكن من التعامل مع هذه المواقع".
وأضاف أن بلاده مهتمة أيضا بالتعاون في قطاع الغاز، وطلب أيضا تقديم الشركات الروسية التي من شأنها أن تكون على استعداد للمشاركة في هذا القطاع.