فيينا- سبوتنيك. وجاء في بيان منشور على موقع الوكالة أن الأخيرة "تجري مشاورات مكثفة مع جميع الأطراف بشأن جهود إرسال تلك البعثة في أسرع وقت ممكن".
وأضافت: "كما هو الحال مع البعثتين السابقتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أوكرانيا أثناء النزاع، كان من المفترض أن يقود المدير العام غروسي هذه البعثة بنفسه".
والاثنين الماضي، أعلن رئيس مركز الدفاع الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أن كييف تعد لاستفزاز واسع النطاق في منطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، حيث استدعت ما يقرب من ألف عسكري من قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية.
ووقتها، قال ميزينتسيف، في إحاطة: "من المعلوم أن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية تعد لاستفزازات واسعة النطاق في منطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ومن أجل تنفيذها، وصل فيلق من قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية إلى مدينة نيكوبول في مقاطعة دنيبروبتروفسك، يصل قوامه إلى ألف عسكري، ومجهز بمعدات حماية خاصة للتنفيذ في ظروف التلوث الإشعاعي للمنطقة، وكذلك وسائل الاستطلاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي والسيطرة".
وأشار إلى أنه نتيجة لهذه الاستفزازات، قد ينشأ تهديد حقيقي للأمن النووي ليس فقط في أوكرانيا، ولكن أيضاً في أوروبا، وأن نظام كييف الإجرامي والدول الغربية، يعملون وفقاً لسيناريو تم وضعه بالفعل مع تغطية إعلامية واسعة، بحيث يتم إلقاء اللوم فيما يتعلق بالعواقب المحتملة على الجيش الروسي.
وكانت روسيا حذرت من أن نظام كييف يضع المجتمع الدولي أمام تحدٍ صعب وخطير جدا، من خلال استهداف محطة زابوروجيه للطاقة النووية بالقذائف الصاروخية.
وتنفي سلطات كييف استهداف المحطة، بل وتتهم الجيش الروسي، الذي يسيطر على المحطة، بقصفها؛ الأمر الذي دفع المسؤولين الروس إلى طلب حضور ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتحقق بنفسهم من صحة الرواية الروسية.