جاء ذلك في كلمة ألقاها مساء اليوم الجمعة، ضمن احتفالية وضع الحجر الأساس لـ"معلم جنتا"، في إطار فعاليات "الأربعون ربيعا"، وفق قناة "الميادين".
وشدد نصر الله على أن "موضوع الحدود البحرية وحقل كاريش والنفط والغاز والحقوق اللبنانية لا علاقة له بالاتفاق النووي".
وأضاف: "سواء وُقّع الاتفاق النووي أو لم يوقَّع، فإذا قُدم إلى الدولة اللبنانية ما تطالب به، فنحن ذاهبون إلى الهدوء".
ومضى نصر الله مستدركا: "في حال لم يحصل لبنان على حقوقه، التي تطالب بها الدولة اللبنانية، فنحن ذاهبون إلى التصعيد، سواء وُقِّع الاتفاق النووي، أو لا".
وقال: "العين في لبنان يجب أن تكون على كاريش والحدود اللبنانية، وعلى الوسيط الأمريكي الذي ما زال يضيّع الوقت، الذي بات ضيقا".
وفي التاسع من الشهر الجاري، حذر نصر الله من أن "اليد التي ستمتد إلى أي ثروة من ثروات لبنان، ستُقطَع كما قُطعت عندما امتدت إلى أرضه".
ووقتها أضاف الأمين العام لـ "حزب الله": "أننا في الأيام المقبلة ننتظر أجوبة العدو بشأن مطالب لبنان فيما يتعلق بترسيم الحدود".
وتابع نصر الله: "أقول لإسرائيل أيضا إن أي اعتداء على أي إنسان في لبنان لن يبقى دون عقاب رد"، متابعا: "نحن في الأيام المقبلة ننتظر أن تأتي أجوبة العدو حول مطالب لبنان بشأن ترسيم الحدود".
وتحاول إسرائيل ولبنان منذ عام 1996 حل التداخل بين المياه الإقليمية للبلدين الواقعة على رواسب كبيرة من الوقود الأحفوري. وبدأت المفاوضات بوساطة أمريكية في عام 2020.