وفي وقت سابق اليوم، قال ضابط مخابرات صومالي، إن ما لا يقل عن 12 شخصا لقوا مصرعهم عندما هاجم متشددون مرتبطون بتنظيم "القاعدة" فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو.
واقتحم المهاجمون فندق حياة، مساء الجمعة، بسيارتين ملغومتين ثم بدأوا في إطلاق نيران أسلحتهم. وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية المرتبطة بـ"القاعدة"، مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي سياق متصل، أدانت عدة دول عربية الحادث، حيث قالت وزارة الخارجية الإمارتية، إنها تدين الهجوم الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وفقا لوكالة الأنباء الإمارتية "وام".
وفي ذات الصدد، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها واستنكارها للهجوم الذي استهدف فندقًا بالعاصمة الصومالية مقديشو.
كما أدانت وزارة الخارجية الكويتية ذلك الهجوم عبر بيان نشرتة وزارة الخارجية الكويتة، والذي أكدت فيه استنكارها الشديد للهجوم.
بدورها، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تزال ثابتة في دعم جهود الصومال بقيادة الاتحاد الأفريقي لمكافحة الإرهاب. مؤكدة إدانتها الشديدة لهجوم حركة الشباب على فندق الحياة في مقديشو.
وفندق حياة هو جهة مفضلة يرتادها أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون.
ويعد هذا الهجوم لحركة "الشباب" هو الأكبر الذي تشهده مقديشو منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في أيار/مايو الماضي.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.