العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق... صور

بمناسبة مرور 28 عاما على اعتماد الألوان الثلاثة للعلم الروسي (الأبيض، الأزرق، الأحمر)، أقام البيت الثقافي الروسي بدمشق، بالتعاون مع جمعية الترقي الأرمني، ورشة عمل تعبيراً عن رمزية العلم وما تعنيه الحضارة الروسية بنظر الأطفال.
Sputnik
وأكدت آية شحادة، المسؤولة الثقافية في البيت الروسي، لـ"سبوتنيك" أن مبادرة اليوم أقيمت بالتعاون مع الجمعية الأرمنية والشركسية كنوع من الدمج للمجتمعات ما بين الأطفال السوريين والروس والأرمن.
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
وبينت شحادة أن المبادرة عبارة عن ورشة عمل للرسم والأعمال اليدوية إضافة للمسابقات الرياضية وتعريف الطفل عن المجتمع الروسي محاولة لتوسيع نطاق المحبة وترسيخ لغة السلام مقابل الحرب، مشيرة إلى أن الطفل يرسم بمحبة والمحبة لا علاقة لها بالحرب.
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق

وأضافت المسؤولة الثقافية: "حاولنا تعريف الأطفال برموز العلم الروسي حيث أن اللون الأبيض يرمز إلى السلام والصفاء والحرية والاستقلال، فيما الأزرق هو لون السماء ويرمز إلى الإيمان والوفاء، أما الأحمر فهو يجسد الشجاعة ودم المدافعين عن أرض الوطن، ويقدس السعي إلى روسيا دولة عظيمة وموحدة".

العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
ورفع العلم الروسي ذو الألوان الثلاثة بدلا من العلم السوفيتي الأحمر فوق مبنى الحكومة الروسية في 22 أغسطس/ آب عام 1991. ومنذ عام 1994 أصبح يوم علم روسيا الاتحادية عيدا وطنيا.
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق

من جهتها، قالت يمامة مقداد التي شاركت في احتفال البيت الروسي لـ"سبوتنيك" إن "ورشات العمل الموجهة للأطفال تشكل جزءاً مهماً من برنامج عمل المركز الثقافي الروسي بدمشق، بحيث تختص كل ورشة بجانب معين ينمي قدرات الأطفال الفنية والمعرفية"، مبينة أنه "في كل عام من هذا اليوم يتم إرسال دعوات للأطفال من مختلف المجتمعات الأرمن والشركس والأوكران كنوع من التأكيد أن الحرب لا تهمنا والسلام هو الذي ننادي به".

وأشارت مقداد إلى الأهمية الثقافية والاقتصادية لمثل هذه الفعاليات ضمن المساحات الأمنة وبحضور الأهل والنشاطات المتنوعة والتي شملت الأطفال من عمر 3 سنوات وما فوق للتعرف عن ثقافة بلدنا الثاني روسيا رغم بعدنا عنها.
1 / 13
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
2 / 13
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
3 / 13
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
4 / 13
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
5 / 13
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
6 / 13
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
7 / 13
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
8 / 13
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
9 / 13
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
10 / 13
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
11 / 13
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
12 / 13
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق
13 / 13
العلم الروسي بعيون الأطفال السوريين والروس في البيت الثقافي بدمشق

وفي السياق أكدت سونيا أندريان، ممثلة جمعية الترقي الأرمني بدمشق، لـ"سبوتنيك" أن تعلم معاني رمز العلم من خلال الرسم يجسد جل اهتمامنا لتنمية روح الوطنية والتعاون بعيد عن الهموم والمشاكل وللتعامل بسعادة وفرح.

مشيرة إلى الورشة التي احتضنها البيت الثقافي خصصت لتعريف الأطفال بالمجتمع الروسي ورموزه وتاريخه من خلال الرسم الذي يعبر عن المشاعر الحقيقة للطفل.
مناقشة