وقال باشاغا، في كلمة له خلال لقاء مع عدد من حكماء وأعيان المنطقة الغربية بمدينة مصراتة، إن "7 ملايين ينتظرون دخول حكومته إلى طرابلس لاستلام مقراتها ومن بينهم أهالي العاصمة"، مضيفا أن "من يدعم حكومة الدبيبة أقلية تدافع عن مصالحها الشخصية".
وجدد تأكيده على رغبته في "دخول العاصمة بشكل سلمي من أجل عدم إراقة الدماء"، مشيرا إلى أنه "مستعد لاستخدام قوة السلاح إذا ما لجأت القوات المساندة للدبيبة إلى ذلك"، حسب قناة "ليبيا 24".
كما دعا الليبيين إلى الوقوف صفا واحدا معه في هذه المرحلة التي وصفها بـ"المفصلية" في تاريخ البلاد، واصفا الوضع في ليبيا في ظل حكومة الوحدة الوطنية، بالسيئ جداً.
وكان الدبيبة، قال الاثنين الماضي، إنه "ليس أمامنا سوى الانتخابات حلا جذريا وواقعيا"، مشددا على أن "هذا حلم كل الليبيين الذي أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف الدبيبة، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العادي الحادي عشر لسنة 2022، أن "ما وصفها بـ"مؤامرة التمديد" تتهاوى"، مؤكدا أن "صوت الشعب ورغبته في الانتخابات ستنتصر".
وشدد على أن "طريق السلطة يأتي عبر صناديق الاقتراع وليس عبر أشلاء الأبرياء وبرك الدماء"، مشيرا إلى أن "ما يهم الليبيين ليس من يجلس على الكرسي، بل من يقدم الخدمات ويعالج الأوضاع ويجد الحلول للأزمات التي يعيشها الليبيون".
وتعيش ليبيا حالة تشرذم منذ العام 2011، حيث قصف "الناتو" قوات الجيش الليبي ودمر المطارات والقواعد، وساهم في تسريب آلاف القطع من السلاح إلى التيارات المتطرفة والعصابات، التي تسببت في إبقاء المشهد الليبي على حالة الانقسام حتى الآن.