وأكد الوزير الروسي في لقاء أجراه على قناة "روسيا 1"، أن صواريخ "تسيركون" قد دخلت الخدمة الفعلية.
"بدأنا الإنتاج المتسلسل لصواريخ تسيركون. في الواقع، لقد وضعناها في الخدمة. هذا العام سيتم توثيق ذلك (رسميا)".
بالإضافة إلى ذلك، أشار الوزير شويغو إلى أن روسيا الاتحادية تواصل إنتاج صواريخ "كينجال".
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في نهاية يونيو/حزيران الماضي، أن صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية القادرة على التحليق بسرعة تبلغ قرابة 9 ماخ وضرب أهداف على مسافة تزيد عن ألف كيلومتر، ستباشر أداء مهام المناوبة القتالية في القريب العاجل.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن سرعة صاروخ "تسيركون" قد تصل إلى ما يقرب من ثمانية أضعاف سرعة الصوت في الفراغ، وهو ما يعادل نحو 9700 كيلومتر في الساعة.
قال الصحفي العسكري أليكسي بورزينكو لقناة "360": "الميزة الأكثر أهمية لتسيركون هي أنه لا يمكن لأي وسيلة دفاع جوي اعتراضه. يمكن أن تغرق حاملات الطائرات الأمريكية بواسطة تسيركون في نصف ساعة أو ساعة...".
في رأيه، فإن القوة الضاربة الرئيسية التي يتمتع بها الصاروخ، ليست فقط بالرأس الحربي الذي يصل وزنه لمئات الكيلوغرامات من المتفجرات، بل بسرعة الصاروخ التي تصل إلى 9 ماخ.
وأضاف: "هناك فيزياء خاصة مرتبطة بالسرعة والكتلة. حتى لو قمت بتحميل فراغ بسيط فيه، نظرًا لسرعته، يمكن للصاروخ أن يخترق أي حاملة طائرات. لكن الشيء الرئيسي هو أنه لا توجد نظائر لهذا النظام".