والتقى غوتيريش فرق المركز، التي كانت تفتش إحدى السفن الراسية في بحر مرمرة، وقُدمت له إحاطة بشأن عملية التفتيش.
وقال الأمين العام في كلمة لفرق المركز ووسائل الإعلام في المركز، "يعد إخراج المزيد من المواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا أمرا بالغ الأهمية لزيادة تهدئة أسواق السلع الأساسية وخفض الأسعار للمستهلكين"، وفقا لوكالة أنباء شينخوا.
وأضاف "الجزء الآخر من هذا الاتفاق الشامل هو الوصول دون عوائق للمواد الغذائية والأسمدة الروسية التي لا تخضع لعقوبات، إلى الأسواق العالمية"، في إشارة إلى احتمال بدء الصادرات من روسيا، والتي تم الاتفاق عليها ولكن لم يتم الإفراج عنها بعد.
وتصدر روسيا وأوكرانيا معا كمية هائلة من الحبوب والأسمدة إلى العالم.
وبعد الاتفاق التاريخي الذي وقعته كل من روسيا وأوكرانيا مع تركيا برعاية الأمم المتحدة في يوليو/تموز، عبرت أول سفينة محملة بالحبوب من أوكرانيا من مضيق البوسفور في إسطنبول في 3 أغسطس/آب الجاري.
وحتى الآن، تم السماح لنحو 43 سفينة بأكثر من 600 ألف طن من البضائع بالمشاركة في نقل الحبوب الأوكرانية، بحسب بيانات صادرة عن المركز.