ونقلت قناة "نسمة" التونسية عن الزهروني أنه "في ظل ما تشهده تكلفة التمدرس من ارتفاع بالتوازي مع تدهور البنى التحتية للمؤسسات التربوية هو من قبيل الوهم ولا نلمسه في الواقع"، على حد تعبيره.
وانتقد المسؤول التونسي ارتفاع الأسعار المتواصل في تونس حيث "لا وجود لوقفة تأمل ودراسة وأخذ القرار الصائب لكبح جماح ارتفاع المعيشة في تونس فأصحاب القرار مهتمون بمشاغل أخرى"، وفقا له.
وسلط الزهروني الضوء على "مشكلات أخرى مصاحبة للعملية التعليمية وأبرزها تكلفة الدروس الخصوصية التي قدرت منذ ست سنوات بألف مليار فما بالك في ظل التضخم الذي نعيشه اليوم".
واختتم رئيس الجمعية التونسية لأولياء التلاميذ قائلا إنه "إذا كان ثقل كلفة العودة المدرسية يقع على كاهل الأولياء فلا يستقيم الحديث عن مجانية التعليم في تونس بل هو أمر ثبت زيفه واقعا".