وقال المتحدث باسم إدارة منطقة إنرجودار في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "تم تسجيل ضربات مدفعية على أراضي محطة زابوروجيه للطاقة النووية. وفقا للبيانات الواردة، تم استخدام أسلحة غربية بعيدة المدى في الضربات، وتم إطلاق النار من الجانب الآخر لنهر الدنيبر".
"انفجرت القذائف في المنطقة المجاورة مباشرة لأحد المباني الإدارية للمحطة.. المرافق الحيوية للمحطة لم تتضرر".
وأوضح المتحدث أنه في الوقت الحالي يتم التحقق من معلومات حول وجود ضحايا بين موظفي المحطة.
"بالإضافة إلى ذلك، مباشرة بعد الضربة المدفعية على محطة زابوروجيه النووية، أطلقت التشكيلات القومية الأوكرانية المتطرفة النيران على ضاحية إنرجودار (السكنية)".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أكدت في وقت سابق من اليوم، أن أوكرانيا استخدمت مواد سامة ضد الجيش الروسي في منطقة زابوروجيه، لافتة إلى إعداد وثائق تؤكد استخدام أوكرانيا للمواد السامة، وإرسالها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقالت الدفاع الروسية، في بيان، اليوم السبت إنه "على خلفية الهزائم العسكرية في دونباس ومناطق أخرى، سمح نظام زيلينسكي بتنفيذ أعمال إرهابية باستخدام عوامل كيميائية ضد العسكريين والمدنيين الروس".
"نُقل الجنود الروس الذين نفذوا مهاما في منطقة فاسيلييفكا السكنية بمنطقة زابوروجيه إلى مستشفى عسكري وظهرت عليهم علامات تسمم شديدة. لتحديد أسباب التسمم، تم إجراء تحليل إضافي أكد بشكل لا لبس فيه وجود سم عضوي من أصل اصطناعي من النوع (ب)".
وأشار إلى أنه "في الوقت الحالي، فيما يتعلق بحقيقة الإرهاب الكيميائي الذي فرضه نظام زيلينسكي، تعد روسيا وثائق داعمة مع نتائج جميع التحليلات التي تم إجراؤها، وسترسلها رسميا في وقت قريب إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من خلال البعثة الدائمة لروسيا".