وأوضحت الوزارة في بيان رسمي لها منشور على مواقع التواصل أنه "يتم التعاقد مع شركات أو جامعات أو مؤسسات أو بنوك لتسمية المحطات بأسماء تلك الكيانات أو المؤسسات، وليس بأسماء رجال الأعمال المالكين لتلك الشركات أو المؤسسات".
وتابع البيان أنه "ستتم تسمية عدد من محطات "المونوريل" بأسماء عدد من الرموز الوطنية، مثل وزير الدفاع المصري الراحل، المشير حسين طنطاوي، والنائب العام المستشار هشام بركات، وذلك تخليدا لأسمائهم لما قدموه من أعمال وطنية عظيمة في سبيل خدمة الشعب المصري".
كما حرص بيان وزارة النقل المصري على توضيح ما تم تداوله حول "إحالة 11 من قيادات السكك الحديدية إلى النيابة العسكرية"، وهو أن "من تمت إحالتهم هم الخارجون عن القانون الذي سرقوا صناديق الإشارات ومهمات السكك الحديد والتجار الذين قاموا بشراء تلك المسروقات من الخارجين عن القانون، وذلك بتهم تخريب ممتلكات عامة وإرهاب المواطنين وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالأمن القومي".
وأعلن وزير النقل المصري، المهندس كامل الوزير، في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي، عن وصول أول قطار "مونوريل" إلى البلاد.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أكد أهمية مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، التي تقيمها مصر منذ سنوات.
وتم توقيع عقد بين وزارة النقل وشركة "بومباردييه" لإنشاء "مونوريل" لربط القاهرة بكلٍ من العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة 6 أكتوبر، وذلك بإجمالي طول 96 كم، حيث يتضمن العقد الممتد لثلاثين سنة تنفيذ وتشغيل وصيانة خطوط "المونوريل"، بالإضافة إلى الإمداد بقطع الغيار وإجراء العمرات الجسيمة"، ويتضمن العقد الذي تم توقيعه توطين صناعة المونوريل في مصر، خاصة الجرارات والعربات.
وكان رئيس الهيئة القومية المصرية للأنفاق، اللواء عصام والي، صرح لـموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "المرحلة الأولى من "مشروع "مونوريل" العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يقدر طوله بنحو 54 كم، ويتم تنفيذه على مرحلتين، ستكون جاهزة أمام الركاب في أواخر شهر مايو/ أيار عام 2022، وتنتهي المرحلة الثانية في فبراير/ شباط 2023".