القاهرة - سبوتنيك. وأكد الرؤساء خلال المحادثات الهاتفية على أهمية تجنب العمليات العسكرية في المنطقة، فضلا عن أهمية زيارة وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمحطة.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم الأحد، إن "بايدن تحدث مع ماكرون وشولتز وجونسون، وناقشوا تطورات الوضع في محطة زابوروجيه النووية، بما في ذلك الحاجة لتجنب العمليات العسكرية بالقرب من المحطة".
وأكدوا على "أهمية زيارة وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة في أقرب وقت ممكن".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أكدت أمس، أن أوكرانيا استخدمت مواد سامة ضد الجيش الروسي في منطقة زابوروجيه، لافتة إلى إعداد وثائق تؤكد استخدام أوكرانيا للمواد السامة، وإرسالها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقالت الدفاع الروسية، في بيان، إنه "على خلفية الهزائم العسكرية في دونباس ومناطق أخرى، سمح نظام زيلينسكي بتنفيذ أعمال إرهابية باستخدام عوامل كيميائية ضد العسكريين والمدنيين الروس".
"نُقل الجنود الروس الذين نفذوا مهاما في منطقة فاسيلييفكا السكنية بمنطقة زابوروجيه إلى مستشفى عسكري وظهرت عليهم علامات تسمم شديدة. لتحديد أسباب التسمم، تم إجراء تحليل إضافي أكد بشكل لا لبس فيه وجود سم عضوي من أصل اصطناعي من النوع (ب)".
وأشار إلى أنه "في الوقت الحالي، فيما يتعلق بحقيقة الإرهاب الكيميائي الذي فرضه نظام زيلينسكي، تعد روسيا وثائق داعمة مع نتائج جميع التحليلات التي تم إجراؤها، وسترسلها رسميا في وقت قريب إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من خلال البعثة الدائمة لروسيا".
يذكر أن الخدمة الصحفية لإدارة منطقة إنرجودار، حيث تقع محطة زابوروجيه النووية، أكدت أمس السبت، قيام الجيش الأوكراني بشن غارة مدفعية بمساعدة أسلحة غربية بعيدة المدى على المحطة النووية.
وقال المتحدث باسم إدارة منطقة إنرجودار في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "تم تسجيل ضربات مدفعية على أراضي محطة زابوروجيه للطاقة النووية. وفقا للبيانات الواردة، تم استخدام أسلحة غربية بعيدة المدى في الضربات، وتم إطلاق النار من الجانب الآخر لنهر الدنيبر".
وتابع المتحدث: "انفجرت القذائف في المنطقة المجاورة مباشرة لأحد المباني الإدارية للمحطة.. المرافق الحيوية للمحطة لم تتضرر".