ديون الحكومة البريطانية تتفاقم وتنذر بعجز هائل مع خروج التضخم عن السيطرة

قفزت مدفوعات الفائدة على الدين الحكومي في بريطانيا بنسبة 40% تقريبا الشهر الماضي، مع استمرار التضخم في الخروج عن السيطرة، ما يزيد حاجة الدولة للاقتراض، وفقا للبيانات الرسمية.
Sputnik
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الاقتراض الحكومي بلغ 4.9 مليار جنيه إسترليني (5.8 مليار دولار) في يوليو/ تموز، حسبما أفاد موقع "ياهو فايننس" اليوم الأحد.
هذا المستوى يسبق بشكل كبير توقعات المحللين، الذين توقعوا اقتراضا بقيمة 2.8 مليار جنيه إسترليني الشهر الماضي، وبذلك يصل إجمالي عجز الميزانية للعام حتى الآن إلى 55 مليار جنيه إسترليني.
بريطانيا بحاجة إلى مليارات الدولارات لإنقاذ الأسر من أزمة غلاء المعيشة
ومع ذلك، كان الاقتراض أقل بمقدار 0.8 مليار جنيه إسترليني من مستوى الشهر نفسه من العام الماضي، لكنه يمثل زيادة قدرها 5.9 مليار جنيه إسترليني عن مستويات ما قبل الوباء في عام 2019، عندما سجلتا الحكومة فائضا قدره 0.9 مليار جنيه إسترليني.
جاء ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه مدفوعات فوائد الديون إلى 5.8 مليار جنيه إسترليني في يوليو، من 3.5 مليار جنيه إسترليني في نفس الشهر من العام الماضي بسبب الزيادات في تضخم مؤشر أسعار التجزئة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف مكتب الإحصاءات الوطنية أن مؤشر أسعار التجزئة قفز إلى 12.3%، فيما سجل مؤشر التضخم الأوسع لأسعار المستهلك أعلى مستوى جديد له في 40 عاما عند 10.1%.
مناقشة