وذكر موقع صحيفة "يديعوت آحرونوت" بأن "هناك تخوفا في إسرائيل من إمكانية أن يقرر أردوغان تعيين الدبلوماسي أفق أولوتاش سفيرا في تل أبيب. ويشغل أولوتاش حاليا منصب رئيس مركز الأبحاث الإستراتيجية في وزارة الخارجية التركية".
ووفقا للصحيفة فإن "إسرائيل تعارض بشدة تعيين أولوتاش لأنه يعتبر معاديا لإسرائيل بشكل بارز، وحتى أنه معاد للسامية".
وذكرت الصحيفة بأن "أولوتاش كان قد درس في الجامعة العبرية في القدس ويتحدث اللغة العبرية، وإنه نفى حق إسرائيل بالوجود في الأراضي الفلسطينية واتهمها بتنفيذ تطهير عرقي، من خلال مقال نشره في الماضي، وهاجم اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل من خلال تغريدات في موقع (تويتر)، وكتب أولوتاش في تغريدته: كيف ومتى ستطبع أبو ظبي وإسرائيل – وهما ظاهرتان غير طبيعتين بالشرق الأوسط – علاقاتهما مع الشارع الشرق أوسطي؟ أي نوع من التطبيع يمكن أن ينشئ هذا الحلف غير الطبيعي؟".
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل تعتزم تعيين الدبلوماسية إيريت ليليان (60 عاما) سفيرة في تركيا، بعد أن عملت في السنة ونصف السنة الماضية مسؤولة عن السفارة في أنقرة"، مشيرة إلى أن "الدبلوماسبة ليليان لعبت دورا كبيرا في المصالحة بين الدولتين".
وأضاف التقرير أن "ليليان حافظت على علاقات وثيقة مع مكتب أردوغان، وخاصة مع مستشار الرئيس التركي إبراهيم قالن، مهندس المصالحة مع إسرائيل، وذلك خلال فترة توليها مسؤولية السفارة الإسرائيلية في أنقرة. كما حافظت على علاقات جيدة مع وزارة الخارجية التركية".
وتشير التقديرات في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، ووزارة الخارجية إلى أنه "لن تكون هناك إشكالية قانونية في تعيين ليليان سفيرة في أنقرة خلال فترة انتخابات الكنيست، لأنها تعتبر دبلوماسية محترفة وتعيينها ليس سياسيا، إلا أنه ليس مؤكدا أن توافق المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهارافا – ميارا، على التعيين خلال ولاية حكومة تصريف أعمال".
وأعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الأربعاء الماضي، أنه تم الإتفاق على إعادة تبادل السفراء بين أنقرة وتل أبيب بعد مضي عدة سنوات على سحب السفراء وتخفيض التمثيل الدبلوماسي بين إسرائيل وتركيا.
وذكرت الصحيفة بأن "أولوتاش كان قد درس في الجامعة العبرية في القدس ويتحدث اللغة العبرية، وإنه نفى حق إسرائيل بالوجود في الأراضي الفلسطينية واتهمها بتنفيذ تطهير عرقي، من خلال مقال نشره في الماضي، وهاجم اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل من خلال تغريدات في موقع (تويتر)، وكتب أولوتاش في تغريدته: كيف ومتى ستطبع أبو ظبي وإسرائيل – وهما ظاهرتان غير طبيعتين بالشرق الأوسط – علاقاتهما مع الشارع الشرق أوسطي؟ أي نوع من التطبيع يمكن أن ينشئ هذا الحلف غير الطبيعي؟".
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل تعتزم تعيين الدبلوماسية إيريت ليليان (60 عاما) سفيرة في تركيا، بعد أن عملت في السنة ونصف السنة الماضية مسؤولة عن السفارة في أنقرة"، مشيرة إلى أن "الدبلوماسبة ليليان لعبت دورا كبيرا في المصالحة بين الدولتين".
وأضاف التقرير أن "ليليان حافظت على علاقات وثيقة مع مكتب أردوغان، وخاصة مع مستشار الرئيس التركي إبراهيم قالن، مهندس المصالحة مع إسرائيل، وذلك خلال فترة توليها مسؤولية السفارة الإسرائيلية في أنقرة. كما حافظت على علاقات جيدة مع وزارة الخارجية التركية".
وتشير التقديرات في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، ووزارة الخارجية إلى أنه "لن تكون هناك إشكالية قانونية في تعيين ليليان سفيرة في أنقرة خلال فترة انتخابات الكنيست، لأنها تعتبر دبلوماسية محترفة وتعيينها ليس سياسيا، إلا أنه ليس مؤكدا أن توافق المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهارافا – ميارا، على التعيين خلال ولاية حكومة تصريف أعمال".
وأعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الأربعاء الماضي، أنه تم الإتفاق على إعادة تبادل السفراء بين أنقرة وتل أبيب بعد مضي عدة سنوات على سحب السفراء وتخفيض التمثيل الدبلوماسي بين إسرائيل وتركيا.