جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي وفدا من الكونغرس الأمريكي بحضور القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.
واعتبر قيس سعيد أن احترام سيادة الدول والمساواة بينها وعدم التدخل في شؤونها من مبادئ القانون الدولي التي كرّسها ميثاق الأمم المتحدة.
ورفض الرئيس التونسي التصريحات التي صدرت عن عدد من المسؤولين الأمريكيين في الفترة الأخيرة بشأن المسار السياسي في تونس. معتبرا إياها غير مقبولة على أي مقياس من المقاييس لأن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، فضلا على أن السيادة فيها للشعب الذي عبّر عن إرادته في الاستفتاء وسيُعبّر عنها في الانتخابات القادمة.
وشدد قيس سعيد على أن الذي يتأسّف على العشرية الماضية هو الذي كان مستفيدا منها والدليل على ذلك تهريب الأموال وتخريب المرافق العمومية.