وتقدمت محامية المعتقل الفلسطيني، خليل عواودة، باستئناف إلى المحكمة العليا الإسرائيلية للإفراج الفوري عنه بسبب حالته الصحية خاصة أنه تم اعتقاله دون اتهامات، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، اليوم الاثنين.
ويواصل خليل عواودة، 40 عاما، احتجاجه على الاعتقال الإداري، الذي يخضع له من قبل السلطات الإسرائيلية دون أي اتهامات أو محاكمة، بينما تقول عائلته إنه يعيش على الماء فقط منذ بدء إضرابه عن الطعام منذ 170 يوما.
ونقلت الوكالة عن أحلام حداد، محامية عواودة، قولها إنه أصبح ضعيفا ويرقد في مستشفى، مشيرة إلى أنها التمست من المحكمة إطلاق سراحه لظروفه الصحية.
واعتقل الجيش الإسرائيلي عواودة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدعوى علاقته بحركة الجهاد الإسلامي، وهو ما نفته محاميته، التي أشارت إلى أنه واحد من عدة سجناء فلسطينيين يضربون عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية، التي ترى إسرائيل أنها تساهم في إبعاد النشطاء الخطرين عن الشوارع وتسمح لها باحتجازهم دون الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة، على حد وصفها.
وتقول الوكالة إن إسرائيل تحتجز نحو 4 آلاف و400 فلسطيني بينهم نشطاء نفذوا هجمات وآخرين تم اعتقالهم خلال احتجاجات أو لأنهم رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة، بينما يوجد نحو 670 فلسطينيا رهن الاعتقال الإداري في الوقت الحالي.
ولفتت الوكالة إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية ردت على التماس محامية عواودة، بأنها وجدت مبررا قويا لاعتقاله إداريا بعد فحص المعلومات الأمنية الخاصة به.