يأتي هذا في أعقاب دعوى رفعتها الشرطة على خان، يوم السبت، لتهديده مسؤولين حكوميين في خطاب عام، بشأن مزاعم تعذيب الشرطة لأحد مساعديه الذي يواجه اتهامات بالتحريض على التمرد في الجيش صاحب النفوذ الكبير في البلاد.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء شهباز شريف التي تولت السلطة بعد الإطاحة بخان في اقتراع على الثقة في أبريل/ نيسان.
وقال علي أمين غاندابور، الوزير السابق في حكومته، على تويتر: "لو تم القبض على عمران خان... سنستولي على إسلام اباد بسلطة الشعب"، بينما حث بعض قادة الحزب أنصار خان على الاستعداد لحشد جماهيري.
وحظرت الهيئة الناظمة لوسائل الإعلام في باكستان على القنوات التلفزيونية بث خطابات عمران خان مباشرة، منبهة إلى أن "تصريحاته الاستفزازية ضد مؤسسات وضباط الدولة.. ستحدث اضطرابات على الأرجح للسلم والهدوء العام".
وصل خان إلى السلطة عام 2018 بفضل فئة ناخبين ضاقت ذرعا بالسياسات العائلية لأكبر حزبين في البلاد، إذ تعهّد نجم الرياضة السابق بالقضاء على عقود من الفساد والمحسوبية.
ومنذ إطاحته من السلطة بموجب تصويت لسحب الثقة في نيسان/أبريل، نظّم نجم الكريكت السابق سلسلة تظاهرات شعبية مناهضة للحكومة.