وقال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي في سانتاندير بإسبانيا: "كان من المقرر عقد اجتماع في فيينا نهاية الأسبوع الماضي لكن ذلك لم يكن ممكنا، ومن المحتمل أن يتم هذا الأسبوع"، بحسب وكالة "فرانس برس".
إن الجهود المبذولة لإحياء ما يسمى بخطة العمل الشاملة المشتركة – اتفاقية عام 2015 بين القوى العالمية وطهران والتي تهدف إلى كبح طموحات إيران النووية - وصلت إلى منعطف حاسم.
في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أكثر من عام من المحادثات التي نسقها بوريل وفريقه، قدم الاتحاد الأوروبي ما أسماه بالنص "النهائي".
تهدف الوثيقة إلى استعادة الاتفاق النووي بالكامل من خلال إعادة الولايات المتحدة إليه، بعد أن انسحب الرئيس - آنذاك - دونالد ترامب منه في عام 2018.
دفعت هذه الخطوة إيران إلى التراجع عن التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة وتخصيب مخزونها من اليورانيوم بشكل مطرد ليقترب من مستويات الأسلحة.
من جانبه قال بوريل اليوم إن المفاوضات وصلت إلى أبعد نقطة يمكن بلوغها وإن "هذه هي نقطة الانعطاف"، مضيفا: "كان هناك رد إيراني اعتقدت أنه معقول أن أحيله إلى الولايات المتحدة".
وتابع: "الولايات المتحدة لم ترد رسميا بعد، لكننا ننتظر ردهم وآمل أن يسمح لنا الرد بإنهاء المفاوضات - آمل ذلك، لكن لا يمكنني أن أؤكد لكم ذلك".