ووفقا لجريدة عكاظ السعودية، أكد مدير مستشفى الصحة النفسية بمنطقة المدينة المنورة سابقاً، الدكتور أحمد حافظ، أن مكابح الحافلة تعطلت من السائق وهو ما تسبب في انقلاب الحافلة من مرتفعات ريزا في شمال تركيا.
وقال: "أثناء نزول الحافلة من مرتفعات ريزا كان الطريق شديد الخطورة ووعراً، لاحظ السائق وجود أدخنة تتصاعد من الإطارات الخلفية للحافلة، فقام بسكب الماء البارد عليها رغم تحذيرنا له بعدم جدوى ذلك وحصل ما توقعناه، حيث تعطلت المكابح جراء ذلك ولم يستطع التحكم فيها وأصبحت الحافلة تترنح شمالاً ويميناً حتى اصطدمت بأحد الجبال أسفل المنحدرات"
وأكد حافظ أن "الركاب تعرضوا إلى إصابات بين متوسطة وخفيفة وتم إسعافنا ونقلنا من قبل الهلال الأحمر إلى مستشفى ريزا".
ولفت إلى أن الحافلة كانت تقل 24 سعوديا في مرتفعات ريزا في شمال تركيا والقريبة من مدينة طرابزون، مناشدا الجهات المعنية نقل المصابين إلى المملكة عبر الإخلاء الطبي، حيث أشار إلى وجود عدد من الحالات الحرجة والمتوسطة.