وبحسب وكالة الأنباء العراقية، اليوم الثلاثاء، نقل صالح محمد العراقي وزير الصدر عنه قوله، "في السلك القضائي في العراق الكثير من محبّي الإصلاح والمطالبين بمحاسبة الفاسـدين وإن كان هناك فتور في ذلك، فهو لوجود ضغوطات سياسية من فسطاط الفساد ضدّهم".
وأضاف نقلا عن زعيم "التيار الصدري" "وإنه لو ثنيت لي الوسادة لكنت مع استمرار الاعتصام أمام القضاء الأعلى لنشجعه على الإصلاح ومحاسبة الفاسـدين، ولكن وللحفاظ على سمعة الثوّار الأحبة ولعدم تضرر الشعب، انصح بالانسحاب وإبقاء الخيم تحت عنوان ولافتة (اعتصام شهداء سبايكر) و (أهالي الموصل) (استرجاع الأموال المنهوبة) و(محاسبة الفاســدين) بلا انحياز.. (إقالة الفاســدين)، (فصل الإدعاء العام) و (قضاء مستقل ونزيه) وغيرها من العناوين التي يريد الشعب تحقيقها".
وأضاف الصدر "ليستمر اعتصامكم أمام البرلمان إن شئتم ذلك فالقرار قرار الشعب، ومنّي النصيحة ولكم القرار في جميع ذلك وما أنا إلا فرد منكم وفيكم وإليكم".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قرر مجلس القضاء الأعلى تعليق أعماله والمحاكم التابعة له والمحكمة الاتحادية احتجاجاً على التظاهرات التي نظمها أنصار "التيار الصدري".
وأكد المجلس أنه يباشر إجراءات جمع الأدلة عن تهديد المحكمة الاتحادية، وقال في بيان إن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى باشرت بإجراءات جمع الأدلة عن جريمة تهديد المحكمة الاتحادية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين".