وقال لويس كوستا، رئيس استراتيجية أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في "سيتي بنك" لشبكة "سي إن بي سي" الثلاثاء: "نظرتنا وتداولاتنا وموقفنا على الجانب الاستراتيجي منحازة بالتأكيد نحو المزيد من انخفاض قيمة اليورو مما هو عليه الآن".
هناك عوامل متعددة تلعب دورا عند مقارنة اليورو والدولار، والتي تؤثر جنبا إلى جنب مع الأزمة المستمرة في أوكرانيا وتزايد التضخم في كلا المنطقتين.
ارتفعت أسعار الغاز بالجملة في أوروبا بشكل حاد يوم أمس الاثنين بعد أن أعلنت روسيا عن صيانة غير مجدولة لخط الأنابيب الرئيسي إلى ألمانيا "نورد ستريم 1"، في حين وضعت موجات الحر ضغطا إضافيا على إمدادات الطاقة.
للحصول على الصورة الكاملة، يجب النظر إلى ما وراء أوروبا والولايات المتحدة. ويقول كوستا: "دعونا لا ننسى أن هناك طبقة إضافية من التعقيد هنا؛ من تباطؤ الصين الذي من الواضح أنه يضرب أوروبا بقوة أكبر بكثير مقارنة بالتأثير في الدول".