وقال كاراسين في تصريح لصيحفة "إزفيستيا" الروسية، "بفضل تصريحات الرئيس الفرنسي هذه، أصبحت الازدواجية سمة مميزة للسياسة الفرنسية. وهذا أمر مؤسف، لأنه، للأسف، لا أحد من النخبة السياسية في فرنسا يمسك به في هذه التناقضات. هذا واضح لنا، لكن من الجيد أن الصحفيين والسياسيين الفرنسيين يطالبون أكثر من رئيسهم".
وشدد على أن رئيس البلاد انضم إلى "الجوقة المناهضة لروسيا"، الأمر الذي يتناقض مع الدور الموحد الخاص لفرنسا في جميع أنحاء أوروبا.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الثلاثاء)، باستمرار دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا "على الأمد الطويل"، وذلك بعد ستة أشهر من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وقال ماكرون في خطاب عبر الفيديو أمام المشاركين في مؤتمر "منصة القرم" في كييف "لم يتغير تصميمنا ونحن مستعدون لمواصلة هذا الجهد على المدى الطويل" داعياً إلى استبعاد "أي ضعف أو روح تسوية" مع روسيا، وفقا لإذاعة "مونت كارلو".
وأشار إلى أن روسيا اتخذت قرارها رغم كل الظروف.
وأجرى الرئيس الفرنسي مكالمة هاتفية في 19 أغسطس/آب الجاري، محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأشار رؤساء الدول إلى أهمية إرسال بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابورجيه للطاقة النووية في أقرب وقت ممكن، والتي ستكون قادرة على تقييم الوضع الحقيقي على الفور.
في 10 أغسطس، أشار لوران جاكوبلي، عضو البرلمان الفرنسي والسكرتير الصحفي لحزب التجمع الوطني، إلى خطأ ماكرون، الذي، في رأيه، بسبب عدم تفكيره، فقد فرصة أن يكون مفاوضا بين موسكو و كييف.