وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي "الممثلون الرسميون لنظام كييف يطالبون علانية بقتل الروس. إذ صرح السفير الأوكراني لدى كازاخستان بيتر فروبليفسكي مؤخرًا علنًا أن هدف أوكرانيا هو قتل أكبر عدد من الروس - يقولون إنه كلما قتل عدد أكبر منهم الآن، كلما قل عدد القتلى من الروس على يد الأجيال القادمة من الأوكرانيين".
وأضاف "نشعر بالغضب لأن الدول الغربية لا تدين كل هذا فحسب، بل تساعد أيضا الأجهزة الخاصة الأوكرانية في تدريب المخربين على إبادة الأشخاص غير المرغوب بهم".
وأشار نيبينزيا إلى أن موسكو عممت في مجلس الأمن، وكذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أدلة فوتوغرافية على قصف الجيش الأوكراني لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه، قائلا: "أريد أن أريكم صورة للدمار الذي لحق بأراضي محطة زابوروجيه النووية نتيجة قصف القوات المسلحة الأوكرانية. لدينا مجموعة كاملة من هذه الأدلة الفوتوغرافية، وقد وزعناها هذا الصباح كوثائق رسمية على مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأضاف أن روسيا تتوقع أن يقوم مختصو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة محطة الطاقة النووية في زابوروجيه في المستقبل القريب، "نتوقع أن تتم مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع ذلك في المستقبل القريب وسيتمكن اختصاصيو الوكالة من تأكيد الوضع الحقيقي في المحطة. نحن مستعدون لتقديم أقصى قدر ممكن من المساعدة فيما يتعلق بجميع القضايا التنظيمية".
وأكد نيبينزيا تدهور الوضع مع السلامة النووية في محطة زابوروجيه خلال الأسبوعين الماضيين، قائلا: "لقد مر حوالي أسبوعين منذ الاجتماع الأخير لمجلس الأمن حول محطة زابوروجيه النووية خلال هذا الوقت، تدهور وضع السلامة النووية أكثر من ذلك".
ووفقا له، يواصل الجيش الأوكراني قصف أراضي المحطة ومدينة إنرغودار يوميا تقريبا، مما يخلق خطرا حقيقيا لوقوع حادث إشعاعي في المحطة مع عواقب وخيمة على القارة الأوروبية بأكملها.