وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية بأن الجيش قرر إيقاف 3 جنود من وحدة "نيتسح يهودا" التي تضم يهود متشددين (حريديم) وقائدهم عن الخدمة العسكرية.
وادعى الجنود في التحقيقات الأولية أن الفلسطينيين حاولا دهسهم وخطف أسلحتهم، دون أن يقدموا أي أدلة على مزاعمهم.
وقالت القناة إن القادة الإسرائيليين يعتقدون أنه "بأي حال لم يكن هناك أي مبرر للركل والدفع".
وبحسب القناة، وقع الحادث قبل 10 أيام، ولم يعلم به القادة الإسرائيليون إلا في نهاية الأسبوع الماضي.
ويظهر المقطع الذي تم نشره على تطبيق تيكتوك 3 جنود إسرائيليين وهم يركلون فلسطينيين في الوجه ومناطق متفرقة من الجسم، ويضربونهما بشكل عنيف ومهين.
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي: "الحادث خطير للغاية ومثير للاشمئزاز ويتعارض مع قيم الجيش الإسرائيلي".
وأضاف كوخافي "المقاتلون في الحاث لا يستحقون أن يكونوا مقاتلين. سوف نحقق العدالة بحق المتورطين. لا مكان ولن يكون في الجيش الإسرائيلي لهذا النوع من السلوك".
وكثيرا ما وجد الجيش الإسرائيلي نفسه في مواقف محرجة، بعد نشر فيديوهات توثق اعتداءات من قبل جنوده على فلسطينيين لا سيما في مناطق الضفة الغربية المحتلة.