وقال باتروشيف لوسائل إعلام روسية: "يظهر مقتل داريا دوغينا، أن نظام العصابات في كييف، بعد سنوات من الإرهاب ضد الملايين من سكان أوكرانيا ودونباس، يحاول الآن الخروج من الحدود الأوكرانية".
وعلق باتروشيف على تصريح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حول عدم تورط بلاده بمقتل دوغينا، قائلا: "كلمات زيلينسكي فقدت مصداقيتها منذ فترة طويلة. رئيس أوكرانيا يلعب منذ الأيام الأولى لانتخابه، وفقا للسيناريو الذي كتبته إمبراطورية الأكاذيب الغربية".
وشدد باتروشيف على أن "رد الفعل الشماتة من جانب المسؤولين الأوكرانيين الآخرين ورعاتهم الغربيين على جريمة القتل الدنيئة هذه أكد مرة أخرى الطبيعة الحقيقية لسلطات كييف، التي لا تخفي رضاها عن الجريمة المرتكبة".
هذا وأفادت الخدمة الصحفية للجنة التحقيق الروسية لوكالة "سبوتنيك"، أن "المحققين الروس لا يستبعدون تورط أشخاص آخرين في اغتيال الصحفية داريا دوغينا، إلى جانب الأوكرانية ناتاليا فوفك التي تنوي لجنة التحقيق وضعها على قائمة المطلوبين".
وقالت اللجنة إن "التحقيق يخطط لوضع ناتاليا فوفك على قائمة المطلوبين، وتم التعرف على أشخاص آخرين متورطين في ارتكاب هذه الجريمة".