وقال غوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، "أرحب بالتأييد على دعم مثل هذه المهمة وأدعو إلى إجرائها في أقرب وقت ممكن".
كما عبّر عن قلقه البالغ إزاء الوضع في محيط محطو زابوروجيه النووية.
وقال "أي عمل يمكن أن يعرض للخطر ... سلامة محطة الطاقة النووية هو ببساطة غير مقبول. أي تصعيد آخر للوضع يمكن أن يؤدي إلى تدمير الذات."
كما أشار الأمين العام، يجب ضمان أمن المحطة و"إعادة الحالة المدنية" للمحطة.
هذا والتقى المدير العام لشركة "روساتوم" الحكومية الروسية، أليكسي ليخاتشوف، في إسطنبول، مع الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الأربعاء، وركز الجانب الروسي على المهام ذات الأولوية لضمان سلامة المنشآت النووية في روسيا وأوكرانيا.
وقالت الشركة في بيان: "من الجانب الروسي، تم التركيز على المهام ذات الأولوية المتمثلة في ضمان أمن المنشآت النووية في روسيا وأوكرانيا في ضوء القصف المستمر لمحطة زابوروجيه من قبل الجماعات المسلحة الأوكرانية وأعمال التخريب في محطة كورسك للطاقة النووية. وفي هذا الصدد، أكد الجانب الروسي أن أمن المنشآت النووية، أينما كانت، كان ولا يزال أولوية مطلقة بالنسبة لروسيا".
وأضاف البيان أن أليكسي ليخاتشوف، أكد أن روسيا مستعدة لتقديم جميع أنواع الدعم، بما في ذلك الدعم اللوجستي، في تنظيم زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، مشيرا إلى أن "أليكسي ليخاتشوف ورافائيل غروسي ناقشا بالتفصيل النطاق الكامل للمسائل المتعلقة ببعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المزمعة إلى محطة الطاقة النووية في زابوروجيه. وتم التأكيد على أن الجانب الروسي يشارك الأمين العام للوكالة في نية القيام بمثل هذه المهمة في المستقبل القريب، كما يسمح الوضع العسكري على الأرض، وعلى استعداد لتقديم كل الدعم الممكن، بما في ذلك الدعم اللوجستي، في تنظيمه".
كما حضر الاجتماع رئيس الدائرة الاتحادية للبيئة التكنولوجية والإشراف النووية، ألكسندر تريمبيتسكي، والممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف.