جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لابيد في إيجاز للصحفيين الأجانب، اليوم الأربعاء، في إطار محاولة إسرائيل إحباط عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي.
وقال لابيد وفق ما نقلت قناة "كان" الرسمية: "إسرائيل ليست ضد أي اتفاق. نحن ضد هذا الاتفاق لأنه اتفاق سيئ".
وأضاف "الدول الغربية وضعت خطا أحمر، والإيرانيون يتجاهلونه، لذا قام الغرب بتحريكه".
وتابع: "المطروح حاليا اتفاق سيئ يمنح إيران 100 مليار دولار سنويا. هذه الأموال لن تبني مدارس ومستشفيات، بل ستستخدم لزعزعة استقرار الشرق الأوسط ونشر الإرهاب حول العالم"، وفق قوله.
وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي:
"إذا تم التوقيع على اتفاق، فإنه لا يلزم إسرائيل. نحن غير مستعدين للعيش وفوق رؤوسنا تهديد نووي لنظام إسلامي متطرف وعنيف. هذا لن يحدث".
وأضاف أن الاتفاق لا يفي بالمعايير التي وضعها الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه، والتي تتمحور حول منع إيران من أن تصبح دولة نووية.
وتحاول إسرائيل جاهدة عرقلة التوصل إلى اتفاق نووي بين واشنطن وطهران قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، أنه من الممكن التوصل إليه هذا الأسبوع.
ويتوقف الإعلان عن الاتفاق الآن على الرد الأمريكي، على المقترح الأوروبي، بعدما أعلنت طهران موافقتها عليه "مع إجراء بعض التعديلات"، وفق ما صرح بوريل.