وقالت الشركة في بيان: "من الجانب الروسي، تم التركيز على المهام ذات الأولوية المتمثلة في ضمان أمن المنشآت النووية في روسيا وأوكرانيا في ضوء القصف المستمر لمحطة زابوروجيه من قبل الجماعات المسلحة الأوكرانية وأعمال التخريب في محطة كورسك للطاقة النووية. وفي هذا الصدد، أكد الجانب الروسي أن أمن المنشآت النووية، أينما كانت، كان ولا يزال أولوية مطلقة بالنسبة لروسيا".
وأضاف البيان أن أليكسي ليخاتشوف، أكد أن روسيا مستعدة لتقديم جميع أنواع الدعم، بما في ذلك الدعم اللوجستي، في تنظيم بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، مشيرا إلى أن "أليكسي ليخاتشوف ورافائيل غروسي ناقشوا بالتفصيل النطاق الكامل للمسائل المتعلقة ببعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المزمعة إلى محطة الطاقة النووية في زابوروجيه. وتم التأكيد على أن الجانب الروسي يشارك الأمين العام للوكالة في نية القيام بمثل هذه المهمة في المستقبل القريب، كما يسمح الوضع العسكري على الأرض، وعلى استعداد لتقديم كل الدعم الممكن، بما في ذلك الدعم اللوجستي، في تنظيمه".
كما حضر الاجتماع رئيس الدائرة الاتحادية للبيئة التكنولوجية والإشراف النووية، ألكسندر تريمبيتسكي، والممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف.
وفي الأسابيع الأخيرة، قامت القوات الأوكرانية بمهاجمة محطة زابوروجيه للطاقة النووية بشكل منتظم، ما يهدد بكارثة نووية واسعة النطاق.
وأدى القصف بالفعل إلى إتلاف خط الجهد العالي لمحطة كاخوفسكايا الفرعية، واضطر العمال إلى تقليل قدرة وحدتي طاقة في المحطة.