وقال في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، "نخطط لكسب موطئ قدم في السوق الروسية، بناءً على إمكانيات إيران وقدراتها الإنتاجية. لقد ركزنا على مجالات التجارة التي لدينا فيها إمكانات تصدير جيدة. على سبيل المثال، في مجال الأدوية البيوتكنولوجية وإنتاج أجزاء المسبك والمضخات والمحركات والسيارات. بفضل العقوبات التي نعيش في ظلها منذ سنوات عديدة، أصبحت منتجاتنا ذات نوعية جيدة".
وتابع "لدينا منتجات ذات جودة عالية وبأسعار مغرية: بلاط السيراميك والغرانيت والبلاط وأنابيب السباكة والصنابير. في الوقت الحالي، ندخل سوق مواد البناء في مناطق أصغر ذات قيمة مضافة كبيرة، حتى نتمكن من الحصول على أكبر قيمة في هذا القطاع. نحن لا نقتصر على تصدير الصلب والإسمنت والحجر والمنتجات الخام. لدينا بلاط السيراميك والحجر (غرانيت) بجودة عالية حقا ونقدمها بأسعار أقل، مقارنة، على سبيل المثال، بالمنافسين الإيطاليين. إذا عاد المنافسون الغربيون في مجال مواد البناء إلى السوق الروسية، فلن يعود الروس قادرين على التحول إليهم بسهولة بسبب الجودة والأسعار الجذابة للبضائع الإيرانية المألوفة لديهم".
سبوتنيك: هل تخططون للتعاون مع روسيا في مجال الشاحنات؟
بيمان باك: في مجال المركبات الثقيلة، نخطط للتعاون مع "كاماز" و"فاز" وتجدر الإشارة إلى أن حاجتنا لتوريد قطع غيار السيارات في هذا المجال أكبر من حاجة الروس.
سبوتنيك: متى ستبدأ الآلية المبسطة لتحويل الأموال بين روسيا وإيران في مواجهة العقوبات غير المسبوقة؟
بيمان باك: فيما يتعلق بالقطاع المصرفي ، يعمل MirBusinessBank حاليًا بنشاط. من المفترض أن الأنظمة المالية للبلدين ستكون مرتبطة ببعضها البعض. الآن يتم استخدام الآلية المصرفية للمعاملات "روبل ريال". ربما، في المراحل الأولى، سيواجه مشاكل، ولكن مع بدء عمل النظام المصرفي [الفردي]، سيتم الكشف عن كل ما يسمى "الأخطاء". ما نركز عليه حاليًا هو حسابات الوساطة بين البنوك الإيرانية والروسية المختلفة لتسهيل حل هذه المشكلة. نولي اهتماما خاصا لمسألتين رئيسيتين: بناء البنية التحتية المصرفية والخدمات اللوجستية. وبدعم من الحكومة الروسية، بدأنا المفاوضات مع البنوك الروسية الأخرى. من المتوقع أن تعمل آلية تحويل الأموال بين البلدين بشكل كامل خلال الشهرين المقبلين".