واشنطن - سبوتنيك. قالت ذلك المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير.
وأوضحت جان بيير في مؤتمر صحفي عقب المحادثة الهاتفية بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني في وقت سابق من اليوم: "ليس لدينا أي زيارة أو أي إعلان عن لقاء وجها لوجه".
وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الأربعاء، عن تقديم ما يقرب من 3 مليارات دولار من المساعدات العسكرية إلى كييف - وهي أكبر حزمة أمريكية حتى الآن - للاحتفال بعيد استقلال أوكرانيا، وذلك بعد مرور 6 أشهر على انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وتهدف الحزمة إلى تقوية الجيش الأوكراني خلال العامين المقبلين، من خلال الالتزام بإنتاج وتسليم صواريخ أرض جو أكثر تقدما، وذخيرة مدفعية وصواريخ موجهة بالليزر، وطائرات بدون طيار متطورة.
وفي بيان له، أشار بايدن إلى صرامة التزام واشنطن تجاه أوكرانيا، قائلا إن الأموال تهدف إلى "ضمان استمرارها في الدفاع عن نفسها على المدى الطويل".
وقال بايدن وهو يهنئ أوكرانيا على استقلالها، الذي أعلن عن الاتحاد السوفيتي عام 1991، إن أمريكا "ملتزمة بدعم الشعب الأوكراني بينما يواصل الكفاح من أجل الدفاع عن سيادته".
وبدأت روسيا العملية العسكرية الهادفة إلى نزع أسلحة نظام الحكم الأوكراني وتخليص أوكرانيا من النازية في 24 فبراير/شباط تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمة وجهها إلى الشعب الروسي إن الظروف تتطلب عملا حاسما فوريا. وناشد العسكريين الأوكرانيين عدم تنفيذ ما يصدره نظام الحكم في أوكرانيا من أوامر إجرامية، وإلقاء الأسلحة والذهاب إلى بيوتهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق إن القوات الروسية لا توجه الضربات للمدن الأوكرانية، وتستخدم أسلحة الدقة العالية ضد منشآت عسكرية محددة.