وأُفرج عن خان بكفالة مالية بحسب ما أعلنه مسؤول في حزبه، وقال فؤاد شودري وزير الإعلام السابق والمسؤول في حزب "حركة إنصاف" إن "حكم المحكمة لم يكن متاحا على الفور، لكن خان حصل على الإفراج المؤقت حتى الأول من سبتمبر".
وواجه خان وغيره من كبار المسؤولين في حركة "إنصاف" سلسلة من الاتهامات منذ الإطاحة بهم من السلطة.
وأضاف شودري: "لسنا راضين عن هذا القرار. كان يجب على المحكمة رفض القضية بدلا من ذلك".
وسيسمح هذا القرار الصادر عن محكمة مكافحة الإرهاب لخان بمواصلة سلسلة من التجمّعات في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، بحسب موقع "العربية".
وجاءت التهم الموجهة إلى خان في أعقاب تصريحات أدلى بها في تجمّع حاشد في نهاية الأسبوع الماضي وانتقد فيها قاضي التحقيق الذي وقّع مذكرة توقيف بحق مسؤول في حركة إنصاف محتجز منذ أسبوع وقال قياديون في الحزب "إنه تعرّض للتعذيب".
وغادر خان المحكمة في وقت لاحق متوجها إلى منزله في ضواحي إسلام أباد.
ومن المقرر أن يمثل خان أيضاً أمام محكمة إسلام أباد العليا في 31 أغسطس لمواجهة اتهامات بازدراء المحكمة، وتهديد قاضية. ستعني إدانته في هذه القضية حرمانه من ممارسة السياسة مدى الحياة بموجب القانون الباكستاني حيث لا يستطيع أي شخص مدان الترشح لمنصب.