وقالت أناند خلال حديثها للصحفيين: "اليوم تم تنفيذ آلية للتسويات المتبادلة بالروبل والروبية وليست هناك حاجة لاستخدام الدولار في الاتفاقات المتبادلة، واليوم تقوم الصين بتطوير آلية مماثلة للتسويات المتبادلة بالروبل واليوان، وهذا يعني أن دول البريكس تنفتح على روسيا وتصبح فرصة للبلاد للتغلب على العقوبات".
وأضافت أناند: "على مدى السنوات الأربعين الماضية زادت معاملات الاستيراد والتصدير بين الهند وروسيا خمس مرات، واليوم تزود روسيا الهند بكمية كبيرة من النفط وتشتري في المقابل كمية كبيرة من المنتجات الزراعية والمنسوجات والأدوية وغير ذلك".
وتابعت قائلة: "عندما بدأت العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بطبيعة الحال تم الضغط على الهند لوقف استيراد النفط الروسي. لكن وزارة الخارجية اضطرت لرفض هذا الضغط وتمت طمأنة الجانب الروسي بأن الإمدادات لن تتوقف".
وخلصت رئيسة منتدى "بريكس" بالقول إن "نظام العقوبات لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على العلاقات بين بلدينا".
واعتبرت بورنيما أناند أن "نيودلهي تعتبر نفسها طرفا محايدا بالرغم من وجود عقوبات دولية ضد موسكو، فإنها تواصل تعاونها المثمر في جميع المجالات التي تقتضي ذلك".