الجزائر - سبوتنيك. وقال تبون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون، الذي وصل إلى الجزائر اليوم الخميس، في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام: "اتفقت مع ماكرون على إقامة شراكة كاملة في ظل مبادئ الاحترام وتوازن الثقة بين البلدين... نطمح لتعزيز التبادل التجاري بين الجزائر وفرنسا".
وأضاف "ناقشت مع ماكرون الوضع في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء الغربية".
وأضاف "ناقشت مع ماكرون الوضع في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء الغربية".
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون: "نملك ماضيا مشتركا معقدا وأليما، ساهم بعض الشيء في عدم النظر للمستقبل. علينا النظر إلى هذا الماضي بإرادة الحقيقة.
وتابع: "لنفتح الأرشيف منذ بداية الاحتلال [الفرنسي للجزائر] إلى الاستقلال دون تابوهات، وهذا من أجل بناء المستقبل. نحن لم نختر الماضي وإنما ورثناه، ولدينا مسؤولية بناء المستقبل لنا وللأجيال القادمة".
ووصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الجزائر، اليوم الخميس، في أول زيارة رسمية له منذ 5 سنوات، وستستغرق 3 أيام، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية المستقبلية بين البلدين، وتضميد جراح الحقبة الاستعمارية.
كما تأتي زيارة ماكرون بعد أقل من عام من أزمة دبلوماسية استمرت لأشهر بين فرنسا والجزائر، وأثارت التوترات بعد 60 عاما من حصول الدولة الواقعة شمالي أفريقيا على استقلالها عن فرنسا.
وخلال السنوات الأخيرة، اتخذ ماكرون خطوات غير مسبوقة للاعتراف بالتعذيب والقتل على أيدي القوات الفرنسية خلال حرب استقلال الجزائر، التي جرت بين عامي 1954 و1962، وذلك في منه محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين التي لا تزال تعاني من الحقد، ومع ذلك، فإن سلسلة الإيماءات الرمزية لم تصل إلى مستوى اعتذار من فرنسا عن أفعالها خلال الحرب، وهو مطلب قديم من الجزائر.