وأضاف بوريس أرسييف: "نحن في روساتوم نؤمن إيمانا راسخا بأن التعاون النووي يجب ألا يتوقف في هذه الأوقات المضطربة. على العكس من ذلك، من الأهمية بمكان تطويره وتوسيعه بما يعود بالنفع على بلداننا".
جاء ذلك على هامش حفل عُقد اليوم الخميس، في أحد فنادق القاهرة، للإعلان عن اتفاق شركة "أتوم ستوري إكسبورت" التابعة لـ"روساتوم"، والمعنية بأعمال الهندسة، وشركة "كوريا للطاقة المائية والنووية"، لتتولى الأخيرة مهام بناء التوربينات الخاصة بمشروع الضبعة في مصر.
وسارعت مصر في السنوات الأخيرة إلى تعزيز إنتاج الكهرباء، ليس ذلك فحسب، ولكن أيضا مع تنويع المصادر، فإلى جانب محطات الطاقة التقليدية والمولدات الكهرومائية في الجنوب، استثمرت القاهرة الكثير في طاقة الرياح والشمس وحتى في الغاز الطبيعي.
تشير تقديرات مجلس الوزراء إلى استثمار مصر 355 مليار جنيه (18.77 مليار دولار وفقا لأسعار الصرف الحالية) في مشروعات الطاقة بين عامي 2014 و2021. ويأتي مشروع الضبعة الذي تبلغ تكلفته نحو 25 مليار دولار، استكمالا لطموح القاهرة التي تأمل في أن تصبح محورا للربط الكهربائي على نطاق واسع، إلى جانب تنويع وتوسيع إنتاج الطاقة.