"روساتوم" لـ"سبوتنيك": مشروع الضبعة تتوافر له كل عناصر النجاح

قال ألكسندر كورتشاجن، نائب الرئيس الأول لشركة "أتوم ستوري إكسبورت"، التابعة لشركة "روساتوم"، إن البدء في أعمال الصبة الخرسانية للوحدة الأولى في محطة الضعبة، يعد المعلم الرئيسي في مسار تنفيذ المشروع، كونه يعبر عن الانتقال من الأعمال التمهيدية والتحضيرية إلى أعمال الإنشاءات.
Sputnik
جاء ذلك ردا على سؤال "سبوتنيك" حول الموقف الحالي للإنشاءات في محطة الطاقة النووية، على هامش حفل عُقد اليوم في أحد فنادق القاهرة، للإعلان عن اتفاق شركة "أتوم ستوري إكسبورت" التابعة لـ"روساتوم"، والمعنية بالأعمال الإنشائية، وشركة "كوريا للطاقة الكهرومائية والنووية"، لتتولى الأخيرة مهام بناء "جزر التوربينات" الخاصة بمشروع الضبعة في مصر.
تفاصيل اتفاقية "روساتوم" وشركة كورية جنوبية لبناء توربينات محطة الضبعة في مصر... صور
وأضاف كورتشاجن: "يعد ذلك تحولا كبيرا للغاية في عملية الإنشاءات الخاصة بجزر وحدة الطاقة الأولى، وحاليا يجري عمل رائع لتهيئة القاعدة الأرضية للوحدة الثانية وأيضا تجهيزات الوحدة الثالثة للطاقة".
وأردف: "كما تعلمون لدينا عمل جاد وجدول محدد لبناء محطة الضبعة النووية، ولذلك يجري العمل على قدم وساق بالتوازي في الأربع وحدات للطاقة، وهذا يتطلب العمل بأقصى تركيز وجهد لإنجاز المشروع الطموح".
وردا على سؤال لأحد الصحفيين، حول إمكانية انضمام شركات دولية أخرى للمشروع، قال كورتشاجن إن مشروع الضبعة كبير ودولي تشارك فيه شركات مصرية وروسية وأخرى أجنبية، ومن الممكن انضمام لاعبين عالميين آخرين في المستقبل، مضيفا: "كان أول شريكا كبيرا لنا هو الشركة الكورية، ومن الممكن انضمام شركات أخرى حسب احتياج المشروع".
وأردف أن الطرف الروسي يتولى كل ما يتعلق بالجوانب الفنية النووية، والآن دخلت الشركة الكورية لإنشاء التوربينات، فيما تعمل الشركات المصرية على تنفيذ إنشاءات أخرى، متابعا: "بعد هذا العقد، أصبح هدف الشركات الروسية والمصرية والكورية واحدا، وهو التعاون المشترك لإنجاز المشروع".
وأكد أن المشروع تتوافر له كل الموارد والاحتياجات لإنجازه في الميعاد المستهدف، والعمل يجري وفقا للجدول المخطط له.
تقام محطة الضبعة للطاقة النووية وفقا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر/ كانون الأول عام 2017. وفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الطرف الروسي ببناء محطة الطاقة فحسب، بل أيضا تسليم الوقود النووي الروسي طوال دورة حياة المحطة.
ويساعد الجانب الروسي الشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم في تشغيل المحطة وخدمتها خلال السنوات العشر الأولى من عملها.
في إطار اتفاقية أخرى، يقوم الطرف الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة، وتسليم براميل لتخزين الوقود النووي المستهلك.
مناقشة