الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال بيلوسوف للصحفيين: "الولايات المتحدة أعلنت أن بعض الأسلحة الاستراتيجية وقاذفات الصواريخ والغواصات الاستراتيجية تم إعادة هيكلتها ولم يعد من الممكن استخدامها للأسلحة النووية ومع ذلك، وفي سياق معاهدة ستارت لا تستطيع روسيا تأكيد هذا الأمر".
وأضاف: "تمتلك الولايات المتحدة بالفعل وسائل كثيرة لاستخدام الأسلحة النووية أكثر مما نصت عليه المعاهدة. وهذا الفائض يسمح للجانب الأمريكي ببناء إمكانات قوته النووية الاستراتيجية بسرعة بنحو 1.2 ألف رأس حربي".
هذا وأعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن "معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة لا تمنع الأطراف من تحديث واستبدال أسلحتهم الهجومية الاستراتيجية، شريطة الالتزام بالكمية المحددة وبعض القيود الأخرى المنصوص عليها في هذه الاتفاقية. لذلك، فإن حقيقة أن واشنطن تقوم بتحديث أسلحتها النووية ومجمع خدماتها لا يتعارض مع الالتزامات الدولية للولايات المتحدة".
وكان نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، أعلن في وقت سابق، أن بلاده ملتزمة بتنفيذ معاهدة "ستارت-3" مؤكدًا أنه من الضروري بدء العمل على اتفاقية جديدة واستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وكانت روسيا والولايات المتحدة قد أعلنتا، في شباط/ فبراير 2021، بدء سريان قرار تمديد معاهدة "ستارت 3" بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، لمدة خمس سنوات.