موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان منشور على موقع الوزارة: "لقد أولينا اهتمامًا لتصريحات المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، المنشورة في وسائل الإعلام، فيما يتعلق بالوضع الصعب في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، التي لا تزال تتعرض لقصف مكثف من الجانب الأوكراني... هناك انطباع بأن كل هذه المدة، عندما تتعرض محطة زابورجيه للطاقة النووية للقصف الأوكراني، فإن مقر المتحدة يرفض رؤية الواقع".
وشددت الخارجية الروسية على أنه في تصريحات المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، لم تُذكر كلمة واحدة عن مصدر التهديدات، وهي النخبة الكييفية والتشكيلات المسلحة التابعة لها.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الجانب الأوكراني يبذل قصارى جهده من أجل تقويض بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ويواصل قصف المحطة بالصواريخ.
"الجانب الروسي يفعل كل ما يلزم من أجل ضمان إتمام رحلة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وأن تمضي في نظام آمن وأن تحقق جميع الأهداف المحددة لها. الشيء الرئيسي هو وقف التعسف النووي من جانب نظام فلاديمير زيلينسكي ووضع حد لقصف المحطة، وضمان التشغيل الآمن لها مستقبلا".
وتابع البيان: "لقد أصبح هذا أمرا شديد الأهمية نظرًا لحقيقة أن القوات الأوكرانية تشن الآن ضربات جديدة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بما في ذلك قصف منطقة تخزين الوقود النووي. يتضح من ذلك أن نظام كييف يواصل بذل قصارى جهده لتقويض رحلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشأة".
وفي الأسابيع الأخيرة، قامت القوات الأوكرانية بمهاجمة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بشكل يومي تقريباً، ما يهدد بكارثة نووية واسعة النطاق، ومن بين تلك الهجمات، ما حدث في وقت سابق اليوم، من وقوع أربعة صواريخ على منطقة مخزن النظائر المشعة بالمحطة.
وطالبت روسيا مراراً الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإرسال بعثة إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية في أسرع وقت، للتأكد من صحة الرواية الروسية بشأن قيام كييف باستهداف المحطة عمدا، كأحد أشكال الابتزاز النووي.
وتتهم موسكو سلطات كييف بعرقلة إرسال بعثة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة النووية، مشيرة إلى أن الدعم الغربي لكييف يساعدها على الاستمرار في الاستفزازات التي تمارسها قرب المحطة.